قطار العمر

قطارُ العُمرِ لا ندري
على عَدْوٍ بِنا يَجري !

خَدُوعٌ في نواياهُ
وَفي أعمارنا يَطوي

سُنونٌ وَدَّعَت قَهْراً
ثماراً قَلَّما نَجني

وأقدارٌ تُنادينا
وَآجالٌ فَلا نَقضي

وآمالٌ تنادينا
فَقَد نعلو وَ قَد نَهْوِي

وكم نشقى بِما فينا
وأحزانٌ لها نبكي

و أصحابٌ تُجَافينا
ومن أفعالِهِم نَهْذِي

وأرحامٌ تُعَادِينا
وقد تقسو وما نحكي

و أسقامٌ تلاقينا
فلا نشكو وَ لا نُبْدِي

قطارُ العمرِ أيَّامٌ
بأوجاعٍ بنا تمضي

خالد إسماعيل عطاالله